&& بشريات القبول بعد رمضان &&
بعد إنقضاء رمضـــان، وقد فاز فيه من فاز وخسر من خسر .. ولكن
العبرة ليست بكم الأعمال التي قمت بها وإنما العبرة بالأثر الذي تركته
هذه الأعمال في قلبك .. وعلى الجميع الآن أن ينشغل بعلامات القبول ..
وعلامة الحسنة حسنة بعدهــا ... وعلامة السيئة سيئة بعدهـــا
روي عن علي رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان
"يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه؟ ومن هذا المحروم فنعزيه؟"، و عن
ابن مسعود أنه كان يقول "أيها المقبول، هنيئًا لك .. أيها المردود، جبَّر الله مصيبتك"
فعليك أن تنشغِّل بشكر نعمة الله تعالى عليك أن بلَّغك رمضـــان ووفقك فيه لصالح الأعمـــال ..
فتعترف بنعمة الله عليك وأن كل ما قمت به هو من محض فضله ومنته عليك وليس بحولك أو قوتك
قال موسى عليه السلام يوم الطور : يا رب، إن أنا صليت فمن قبلك وإن أنا تصدقت فمن
قبلك وإن بلغت رسالاتك فمن قبلك، فكيف أشكرك؟، قال: يا موسى الآن شكرتني.
بعد إنقضاء رمضـــان، وقد فاز فيه من فاز وخسر من خسر .. ولكن
العبرة ليست بكم الأعمال التي قمت بها وإنما العبرة بالأثر الذي تركته
هذه الأعمال في قلبك .. وعلى الجميع الآن أن ينشغل بعلامات القبول ..
وعلامة الحسنة حسنة بعدهــا ... وعلامة السيئة سيئة بعدهـــا
روي عن علي رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان
"يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه؟ ومن هذا المحروم فنعزيه؟"، و عن
ابن مسعود أنه كان يقول "أيها المقبول، هنيئًا لك .. أيها المردود، جبَّر الله مصيبتك"
فعليك أن تنشغِّل بشكر نعمة الله تعالى عليك أن بلَّغك رمضـــان ووفقك فيه لصالح الأعمـــال ..
فتعترف بنعمة الله عليك وأن كل ما قمت به هو من محض فضله ومنته عليك وليس بحولك أو قوتك
قال موسى عليه السلام يوم الطور : يا رب، إن أنا صليت فمن قبلك وإن أنا تصدقت فمن
قبلك وإن بلغت رسالاتك فمن قبلك، فكيف أشكرك؟، قال: يا موسى الآن شكرتني.