وقفات مع النّفس لتثبيتها على طاعة الله عزّ وجلّ
منذ أيام ليست بعيدة استقبلنا شهرا عزيزا على قلوبنا جميعًا كبارًا وصغارًا، نساء ورجالاً، أغنياء وفقراء، ألاَ وهو شهر رمضان الكريم، وها هي الأيام تمر، وينقضي رمضان، ذهب رمضان ليعود إلينا في العام القادم.
انتهى شهر الرحمة والمغفرة، شهر العتق من النيران، انقضى بعد أن هبّت نفحة من نفحات نسيم القرب بمن الله عزّ وجلّ.
إنّ وداع هذا الشهر الكريم ليهيج في النفس الأحزان، وهل نودّعه بما يظهره بعضنا من فتور همة، وخمول عزيمة، أم نودّعه بما كان يودّعه أولي الألباب من عباد الله الصّالحين والصفوة من خلقه من سلف هذه الأمّة وخيارها؟
فعلى كل مسلم أن يقف بعد رمضان وقفة لمحاسبة نفسه، وقفة من أجل إصلاح القلوب، وقفة للمداومة على الأعمال الّتي كان يداوم عليها في رمضان، من صيام وقيام وقراءة قرآن، فيجب أن يكون العبد مستمرًا على طاعة الله، ثابتًا على شرعه، يعبد الله في جميع الشهور وليس شهرًا دون شهر أو في مكان دون آخر أو مع قوم دون آخرين.
بل يجب على العبد أن يعلم أن ربّ رمضان هو ربّ بقية الشهور والأيام، وأنه ربّ الأزمنة والأماكن كلّها، فيستقيم على شرع الله حتّى يلقى ربّه وهو عنه راض.
وعليك أن تداوم على الأعمال الصالحة في كل وقت وكل زمان، وعليك أن تجتهد في العبادة بعد رمضان، وحذار من الكسل والفتور، فإن لم تستطع العمل بالنوافل فلا يجوز لك أبدًا أن تترك الواجبات وتضيّعها كالصّلوات الخمس في أوقاتها ومع الجماعة وغيرها.
وإليك بعض الوسائل المساعدة على المداومة على الطاعة بعد رمضان:
يجب أن تبتهل وتدعو الله أن يثبتك على الطاعة.
يجب الحرص على مُجالسة الصالحين ومجالس الذِّكْرِ.
التعرف على أحوال الصحابة والصالحين سير الصالحين من خلال القراءة لكتب السيرة.
الحرص على أداء الفرائض، كالصّلوات الخمس، وقضاء رمضان، فإن في الفرائض خير عظيم.
الحرص على النوافل ولو القليل المُحَبِّب للنّفس، فإن أحبَّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قَلَّ كما قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
البدء بحفظ كتاب الله والمداومة على تلاوته وأن تقرأ ما تحفظ في الصّلوات والنوافل.
الإكثار من ذِكْرِ الله والاستغفار فإنه عمل يسير ونفعه كبير يزيد الإيمان ويُقَوِّي القلب.
البعد كل البعد عن مفسدات القلب من أصحاب السوء والاستماع للغناء والطرب والنظر في المجلات الخليعة.
وأخيرًا، عليك أن لا تكون من أولئك الّذين لا يعرفون الله إلاّ في رمضان، لقد قال فيهم السّلف: ''بئس القوم لا يعرفون الله إلاّ في رمضان''، وينبغي أن تحرص على أعمال البر والخير.
منذ أيام ليست بعيدة استقبلنا شهرا عزيزا على قلوبنا جميعًا كبارًا وصغارًا، نساء ورجالاً، أغنياء وفقراء، ألاَ وهو شهر رمضان الكريم، وها هي الأيام تمر، وينقضي رمضان، ذهب رمضان ليعود إلينا في العام القادم.
انتهى شهر الرحمة والمغفرة، شهر العتق من النيران، انقضى بعد أن هبّت نفحة من نفحات نسيم القرب بمن الله عزّ وجلّ.
إنّ وداع هذا الشهر الكريم ليهيج في النفس الأحزان، وهل نودّعه بما يظهره بعضنا من فتور همة، وخمول عزيمة، أم نودّعه بما كان يودّعه أولي الألباب من عباد الله الصّالحين والصفوة من خلقه من سلف هذه الأمّة وخيارها؟
فعلى كل مسلم أن يقف بعد رمضان وقفة لمحاسبة نفسه، وقفة من أجل إصلاح القلوب، وقفة للمداومة على الأعمال الّتي كان يداوم عليها في رمضان، من صيام وقيام وقراءة قرآن، فيجب أن يكون العبد مستمرًا على طاعة الله، ثابتًا على شرعه، يعبد الله في جميع الشهور وليس شهرًا دون شهر أو في مكان دون آخر أو مع قوم دون آخرين.
بل يجب على العبد أن يعلم أن ربّ رمضان هو ربّ بقية الشهور والأيام، وأنه ربّ الأزمنة والأماكن كلّها، فيستقيم على شرع الله حتّى يلقى ربّه وهو عنه راض.
وعليك أن تداوم على الأعمال الصالحة في كل وقت وكل زمان، وعليك أن تجتهد في العبادة بعد رمضان، وحذار من الكسل والفتور، فإن لم تستطع العمل بالنوافل فلا يجوز لك أبدًا أن تترك الواجبات وتضيّعها كالصّلوات الخمس في أوقاتها ومع الجماعة وغيرها.
وإليك بعض الوسائل المساعدة على المداومة على الطاعة بعد رمضان:
يجب أن تبتهل وتدعو الله أن يثبتك على الطاعة.
يجب الحرص على مُجالسة الصالحين ومجالس الذِّكْرِ.
التعرف على أحوال الصحابة والصالحين سير الصالحين من خلال القراءة لكتب السيرة.
الحرص على أداء الفرائض، كالصّلوات الخمس، وقضاء رمضان، فإن في الفرائض خير عظيم.
الحرص على النوافل ولو القليل المُحَبِّب للنّفس، فإن أحبَّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قَلَّ كما قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
البدء بحفظ كتاب الله والمداومة على تلاوته وأن تقرأ ما تحفظ في الصّلوات والنوافل.
الإكثار من ذِكْرِ الله والاستغفار فإنه عمل يسير ونفعه كبير يزيد الإيمان ويُقَوِّي القلب.
البعد كل البعد عن مفسدات القلب من أصحاب السوء والاستماع للغناء والطرب والنظر في المجلات الخليعة.
وأخيرًا، عليك أن لا تكون من أولئك الّذين لا يعرفون الله إلاّ في رمضان، لقد قال فيهم السّلف: ''بئس القوم لا يعرفون الله إلاّ في رمضان''، وينبغي أن تحرص على أعمال البر والخير.